من المتوقع أن يعود كريستيانو رونالدو، أحد أكثر الشخصيات شهرة في تاريخ كرة القدم، إلى مانشستر يونايتد، ولكن هذه المرة بصفة مختلفة. يعتقد لاعب مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا السابق لويس ساها أن رونالدو قد يقود الفريق الإنجليزي يومًا ما، ربما كمدرب أو حتى مدرب رئيسي. يأتي هذا التوقع بعد رحيل رونالدو المثير للجدل عن النادي في خريف عام 2022.
انتهت الفترة الثانية لرونالدو في مانشستر يونايتد بملاحظة حامضة. في نوفمبر 2022، غادر النادي بعد مقابلة مثيرة للجدل وحظيت بتغطية إعلامية كبيرة انتقد فيها علنًا إدارة النادي والمدرب الرئيسي إريك تين هاج. نبع استياء رونالدو من تصوره أن النادي لم يعد يتمتع بنفس الشغف والمعايير التي عرفها خلال فترة ولايته الأولى من 2003 إلى 2009. كان رحيله لحظة مهمة في كرة القدم، حيث مثل نهاية حقبة في أولد ترافورد.
يعتقد لويس ساها، الذي لعب إلى جانب رونالدو خلال سنواته الأولى في مانشستر يونايتد، أن قصة النجم البرتغالي مع النادي لم تنته بعد. وأعرب ساها عن وجهة نظره بأن رونالدو، المدفوع بالعاطفة والرغبة في تصحيح الأمور، يمكن أن يعود إلى مانشستر يونايتد في دور قيادي.
وقال ساها، مسلطًا الضوء على التزام رونالدو بالرياضة وإمكاناته للانتقال إلى التدريب: “كريستيانو رونالدو مليء بالعاطفة والرغبة في العودة إلى مانشستر يونايتد يومًا ما، ربما كمدرب أو حتى مدرب رئيسي”. وأشار ساها إلى أن إحباط رونالدو من الحالة الحالية للنادي قد يغذي في الواقع دافعه للعودة وإحداث تأثير إيجابي.
بينما يرتبط رونالدو حاليًا بعقد مع النصر في المملكة العربية السعودية حتى عام 2025، تظل فكرة عودته إلى مانشستر يونايتد كمدرب احتمالًا مثيرًا للاهتمام. إذا اختار متابعة مهنة في التدريب، فإن عودته إلى أولد ترافورد ستكون بلا شك واحدة من أكثر الأحداث المتوقعة في كرة القدم.
إرث كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد راسخ بالفعل، لكن توقع لويس ساها بالعودة المحتملة كمدرب يضيف فصلاً جديدًا إلى القصة. ومع استمرار رونالدو في مسيرته الكروية في المملكة العربية السعودية، سيتابع المشجعون وخبراء كرة القدم عن كثب لمعرفة ما إذا كان هذا اللاعب الأسطوري سيتولى في النهاية قيادة النادي الذي أصبح فيه نجمًا عالميًا لأول مرة. وسواء عاد رونالدو إلى مانشستر يونايتد في دور تدريبي أم لا، فإن تأثيره على النادي والرياضة سيستمر لسنوات قادمة.